إعطاء الزكاة للأقارب الفقراء والمستحقين لها هو حكم شرعي واضح، حيث يجوز إعطاء الزكاة لأقارب مثل الأخ والأخت والعم والعمة، لأن الصدقة عليهم تعتبر صدقة وصلة رحم. هذا الحكم مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: “الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة”. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذا الحكم، حيث لا يجوز إعطاء الزكاة لأقارب تلزمك نفقتهم، مثل الوالدين والأولاد، إلا إذا كان مالك لا يتسع للإنفاق عليهم. في هذه الحالة، لا حرج في إعطائهم من زكاتك. كما يجوز دفع الزكاة لسداد ديون الأقارب إذا كانوا فقراء ولا يستطيعون سدادها بأنفسهم. هذه الفتوى مستندة إلى فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من تكشف عن ساقيها وذراعيها أمام النساء فقط والتقاط الصور الفوتوغرافية إذا كان من ستلتقطها امر
- بعض الناس يرى أن صدام حسين شهيد، مستدلا بحديث البخاري في الشخص الذي قتل مائة نفس ثم غفر الله له يشير
- توجد شركات تقدم فرصًا للمتداولين المتمرسين، للتداول على حساب تجريبي، مقابل نسبة من الأرباح، ومن المه
- لقد كنت أقرأ ردكم على هذا السؤال عن الحياة البرزخية: 10565 رقم الفتوي، وقد لفت انتباهي أن في الحديث
- لماذا سمي المهدي بالمهدي.