يمكن للمسلمين أداء صلاة القيام بشكل غير منتظم خارج شهر رمضان، حيث يمكن أن يحدث ذلك بانضمام أفراد متفرقين دون ترتيب مسبق، كما حدث مع الصحابة مثل ابن عباس وابن مسعود الذين انضموا إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليلاً لصلاة القيام. ومع ذلك، فإن تنظيم هذه الصلاة بشكل منتظم ومرتب لتأديةها بصورة دائمة خارج شهر رمضان يعد محظوراً شرعاً. هذا ما أكده الحديث النبوي الذي يشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي القيام أحيانًا مع بعض صحابته، ولكن ليس بطريقة منظمة ومُعلن عنها مسبقًا في المساجد باستمرار.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سافرت إلى أمريكا وأكلت في مطعم, واللحوم التي في المطعم لم يكن ذبحها حلالًا, فما الحكم؟ وما الكفارة؟
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس على خائن ولا منتهب ولا مختلط قطع ـ ولكن رسول الله صلى الله عليه وس
- أحيانا لا نستطيع أن نكمل الصلاة وقوفاً وذلك لأسباب عدة منها التعب أو التقلص في الركبتين، أو عدم القد
- ما حكم قول: بسم الله، وعلى بركة الله ـ قبل تناول الطعام؟. أفيدوني جزاكم الله خيرا.
- دخلت في جدال مع صديق لي حول الحركة الوهابية، يقول بأنهم يأخذون بأقوال الشيخ أحمد بن حنبل -رحمه الله-