النوم عند الرسول صلى الله عليه وسلم براحة وفرائض قبل الاسترخاء

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتمتع بمرونة في اختيار أماكن نومه، حيث كان ينام على الأرض، الفراش، والحصير، مما يعكس بساطته وتكيفه مع الظروف المختلفة. لم يكن لديه نظام نوم ثابت، بل كان يعتمد على التزاماته اليومية تجاه المجتمع المسلم. قبل النوم، كان الرسول الكريم يؤدي أدعية مهمة لتحقيق سلام الروح وجلب الطمأنينة والقوة. من هذه الأدعية قوله: “اللهم باسمك أحيا وأموت”. إذا كانت زوجته معه في السرير، كان يدلك جسمه بيديه بعد التأكد من طهرهما واستقامتهما. كما كان يردد سور قرآنية محددة مثل “قل هو الله أحد”، “قل أعوذ برب الفلق”، و”قل أعوذ برب الناس” أثناء مسحه لجسده خلال ثلاث غسالات متتالية، بدءًا من أعلى الرأس وانتهاء بالوجه الأمامي. بالإضافة إلى ذلك، كان يعبر عن امتنانه للمولى عز وجل بأدعية أخرى مثل: “اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض”. هذه الممارسات تعكس توازن النبي بين الراحة والعناية الدينية، مما يجعل حياته مثالاً رائعاً للإنسانية الكاملة لكل المسلمين عبر الزمان والمكان.

إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
كيفية تنمية حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم لدى الأطفال دليل عملي
التالي
هل يمكن نقل الوعي من جسد إلى آخر؟

اترك تعليقاً