كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتمتع بمرونة في اختيار أماكن نومه، حيث كان ينام على الأرض، الفراش، والحصير، مما يعكس بساطته وتكيفه مع الظروف المختلفة. لم يكن لديه نظام نوم ثابت، بل كان يعتمد على التزاماته اليومية تجاه المجتمع المسلم. قبل النوم، كان الرسول الكريم يؤدي أدعية مهمة لتحقيق سلام الروح وجلب الطمأنينة والقوة. من هذه الأدعية قوله: “اللهم باسمك أحيا وأموت”. إذا كانت زوجته معه في السرير، كان يدلك جسمه بيديه بعد التأكد من طهرهما واستقامتهما. كما كان يردد سور قرآنية محددة مثل “قل هو الله أحد”، “قل أعوذ برب الفلق”، و”قل أعوذ برب الناس” أثناء مسحه لجسده خلال ثلاث غسالات متتالية، بدءًا من أعلى الرأس وانتهاء بالوجه الأمامي. بالإضافة إلى ذلك، كان يعبر عن امتنانه للمولى عز وجل بأدعية أخرى مثل: “اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض”. هذه الممارسات تعكس توازن النبي بين الراحة والعناية الدينية، مما يجعل حياته مثالاً رائعاً للإنسانية الكاملة لكل المسلمين عبر الزمان والمكان.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذية- أريد أن أسألك يا شيخ هل يجوز لي أن أرافق فتاة تدعي أنها ولد وهي جارتي وقد قالت لبعض شباب حينا أن لها
- أرجو معرفة صحة نسبة كتاب السنة لابن الإمام أحمد بن حنبل. و ما مدى صحة ما ورد فيه أن أبا حنيفة النعما
- انتشرت في هذه الأيام فتوى للشيخ المغامسي: بأنه تجوز الموسيقى اليسيرة في الأخبار والبرامج وأنها لا تث
- أصبت بالوسواس القهري في النظافة منذ أكثر من 5 سنوات وما زلت، وأتعالج، وعندما أتوضأ أكرر الوضوء أكثر
- إذا احتار المسلم في أمر أيقدم عليه أم يحجم، فهل إذا قال مع نفسه أنوي في نفسي أن أفعل الأرضى لله والأ