النص يوضح أن الزكاة، وهي أحد أركان الإسلام، لا يجوز إعطاءها لغير المسلمين في معظم الحالات. هذا يشمل الفقراء، وأبناء السبيل، والغارمين من غير المسلمين. ومع ذلك، هناك استثناء واحد وهو “المؤلفة قلوبهم”، وهم الكفار الذين يُرجى إسلامهم. في هذه الحالة، يجوز إعطاء الزكاة لهم بهدف ترغيبهم في الإسلام. هذا الاستثناء يقتصر على هؤلاء الأفراد فقط ولا يشمل جميع الكفار. يجب أن يكون هناك رجاء حقيقي في إسلامهم أو في إسلام من تحتهم. هذه الفتوى مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث يُشجع على البر والقسط مع غير المسلمين الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم.
إقرأ أيضا:كتاب أصول الرسم الهندسي باستخدام الأدوات والحاسوبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما المقصود بالفقير في الفتوى رقم: 68237 ومن الذي يقرر أن هذا الشخص فقير أم لا؟
- إخواني في الله أريد أجوبة هذه الأسئلة بسرعة وفي أقرب وقت ممكن نظراً للضرورة وأن تكون موضحة سؤالي الأ
- هل الشخص المتوفى ذو الأعمال السيئة الذي لم يمت على طاعة الله يعذب منذ نزوله القبر إلى حين يبعثون، أم
- ما حكم تسمية المولودة باسم: «أيام» بتخفيف الياء؟
- أما بعد فضيلة الشيخ أود من فضيلتكم التفضل ببيان كفارة العمل الآتي. منذ اثنين وعشرين سنة قامت زوجتي ب