النص يوضح أن اختيار مذهب معين مثل المالكي، الحنفي، الحنبلي، أو الشافعي ليس إلزاميًا لكل مسلم. فالأمر متروك للمتعلمين حسب قدرتهم واستعدادهم للاستنباط من القرآن والسنة. أولئك الذين لديهم القدرة والاستعداد يمكنهم العمل مباشرةً وفق هذه المصادر، بينما أولئك الذين لا يستطيعون ذلك يمكنهم الاعتماد على تقليد عالم موثوق به. هذا الرأي مؤكد من قبل لجنة دائرة الإفتاء السعودية. رغم أن مذهب أبي حنيفة قد يكون الأكثر شيوعًا اليوم، إلا أن هذا لا يعني أنه الأنسب أو الأصح؛ حيث تعتبر الاجتهادات الموجودة ضمن كافة المذاهب قابلة للصواب والخطأ. ما يهم بالتالي هو اتباع الحق بغض النظر عن مصدره.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي يحتاج لبحث ظاهرة موجودة عندنا في السودان وهوشخصية توفيت قبل أيام يدعى البرعي أطلق البعض عليه ا
- فضيلة الشيخ : مال مستثمر لدى شركة لمدة سبع سنوات ، ولما استلمنا الشيك بالمبلغ والأرباح قيل لنا: إن ا
- أرجو أن تشرحوا لي معنى الآيتين 11 و 12 من سورة النساء بطريقة سهلة الفهم لأنني لم أستطع فهمهما من كتب
- أعطاني شخص مالا؛ كي أكمل قِسطي الدراسي، ولم يلزمني. هل يمكنني استخدامه في أمر آخر يخص دراستي، أو يجب
- المزجج: "بداية جديدة"