فنّ رفع اليدين في الصلاة بين النصوص والسنة النبوية هو موضوع ذو أهمية كبيرة في الفقه الإسلامي. وفقًا للسنة النبوية، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حتى يقتربان من أذنيه أثناء تكبيرة الإحرام والركوع، ثم يرفعهما مرة أخرى عند الرفع من الركوع. هذا الفعل مستحب بناءً على الأحاديث الصحيحة التي رواها البخاري ومسلم. وعلى الرغم من وجود أحاديث ضعيفة تفيد بعدم رفع اليدين إلا عند تكبيرة الإحرام، إلا أن هذه الأحاديث ليست مقبولة شرعاً أمام قوة ودقة الروايات الأخرى المتعلقة برفعة اليدين. لذلك، يجب على المؤمن اتباع السنة النبوية وعدم التقليد العمياء للعادات الدينية بدون دليل واضح. وقد أكد علماء الدين الكبار مثل الإمام البخاري والشافعي وابن تيمية على وجوب اتباع السنة مهما كانت خلاف آراء بعض العلماء السابقين بسبب اختلاف فهم وتفسير الأدلة الشرعية لديهم. وفي النهاية، الاجتهاد مطلوب والمجتهدين لهم أجورهم وثوابهم عند الله عز وجل بغض النظر عن صحّة فتواهم أم خطائها نظرا لقصد تحري الحق والتطبيق الأمثل للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيلي- ما حكم من يريد أن يطلق زوجته قبل الدخول؛ لأنها تعمل مدرِّسة للبنات والذكور بالثانوية, وكان يعرف ذلك
- شخص متزوج من امرأة ـ وله أطفال ـ طلقها، ثم تزوج أختها لفترة أقل من شهر، ثم طلقها ورجع إلى زوجته الأو
- بهادور سينغ لاما تامانج
- بسم الله الرحمن الرحيمما هي الحالة الأفضل مقاطعة شبان لا يرجى فيهم خير أم مخالطتهم و توعيتهم مع العل
- القمر الأزرق (آيس كريم)