الحكم الشرعي حول زواج القاصرات في الإسلام يتطلب توازناً دقيقاً بين عدة عوامل. أولاً، يجب أن تكون هناك موافقة من الفتاة نفسها إذا كانت قادرة على التمييز العقلي والروحي، مما يضمن أن الزواج ليس مفروضاً عليها. ثانياً، يجب أن يكون هناك رضى من الولي الشرعي، الذي يمكن أن يكون الأب أو الجد، مما يعكس أهمية الموافقة العائلية. بالإضافة إلى ذلك، يُشجّع على التأكد من قدرة الفتاة الصحية الجسدية والعقلية لتحمل مسؤوليات الحياة الزوجية. هذه الشروط تهدف إلى حماية حقوق المرأة وضمان رفاهيتها وصحتها النفسية والجسدية. ومع ذلك، يمكن أن تختلف الفتاوى حول زواج القاصرات بناءً على السياقات الاجتماعية والصحية المختلفة. لذلك، يجب التعامل مع هذا الموضوع بحذر واحترام كبير لاحتياجات كل فرد وحالة خاصة به.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- 1-نحن في العراق والدولة عندنا تصادر أية سيارة تعمل في المواد الممنوعة أي المهربة من الجمارك وصاحب ال
- قرأت حديثا ما معناه---- فى رمضان هدة وفى شوال البلاء وفى ذي القعدة الفناء وفى ذي الحجة ينتهب الحاج و
- طلبت مني خطيبتي أن أطلقها وأنا عقدت عليها العقد الشرعي، فرفضت أن أطلقها وأنا قد قدمت لها مهرها وأنفق
- تجمع اللجنة مال التبرعات بناء على إغاثة جهة معينة من الجهات المنكوبة في العالم الإسلامي، ويذهب بعض ا
- هوارد هيكمان