وفقاً للنص، إذا تاب شخص توبة صادقة عن معصية قام بتعليمها لآخرين، فلا يبقى عليه إثم الأفعال المستقبلية التي يرتكبها الآخرون بسبب تأثيره السابق. هذا لأن التوبة الصادقة تُغفر الذنوب السابقة، ويستعوض الله عز وجل عن ذنبه. ومع ذلك، يُحذر النص من خطورة نشر البدع والمعاصي، حيث يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الانحراف الديني والخطأ الفكري لدى الآخرين. وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: “وَمَنْ هَدَى اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَالَّذِي يَبِيتُ الشَّيْخُ يُرِيدُ أَنْ يَهْدِي النَّاسَ وَيَلْهَى اللَّهُ قَلْبَهُ”. لذا، يُنصح بالتوقف فوراً عند اكتشاف الخطأ والتوجه نحو طريق الحق والإرشاد الصحيح.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بالعربية: فوائد الأطفال في المملكة المتحدة
- ما هي كفارة الحلف بالله كذباً خوفاً من المساس بالسمعة، والتقول عليه بما ليس فيه؟ جزاكم الله خيرا.
- ما حكم الشرع في أم لا تريد إعطاء ابنتها كل حقها في ميراث والدها إلا ناقصا فمثلا قيراط أرض تعطيها نصف
- في أحد أيام رمضان استخدمت منظفا ( غسولا ) للوجه، وهذا المنظف عميق يصل إلى داخل مسامات الوجه، ووجهي ي
- رجل قال لزوجته طلقت طالق ـ بفتح الطاء في طلقت ـ فهل هذه الجملة يقع بها الطلاق؟ أم إنها تعتمد على نية