يتناول النص أهمية اختيار المفتي المناسب بناءً على معايير علمية وأخلاقية. يجب أن يكون المفتي مؤهلاً علمياً، يمتلك المعرفة الكافية بالأحكام الشرعية، ويتمتع بالاستقامة الأخلاقية. يُمنع الفاسق من تقديم الفتوى بغض النظر عن معرفته. في حال وجود خلافات بين الفتاوى، يُشجع على مقارنة الأقوال وتفضيلها باستخدام الأدلة الخاصة، أو الاستعانة بأساتذة علم موثوق بهم. يُحذر النص من البحث عن أيسر الطرق بناءً على الرغبات الشخصية، ويؤكد على أهمية اتباع الدليل الشرعي. كما يُشدد على احترام وتقدير العلماء والدين عند اختيار من نستشير بشأن ديننا، مثلما نفعل عند استشارة الطبيب الماهر لعلاج المرض. في النهاية، يُذكر أن خطأ العالم المحقق أثناء الاجتهاد مغفور له شرعاً، مما يؤكد على ضرورة الحفاظ على احترام القوانين الدينية والسعي لجني الثمار الروحية للتوجيه المقدس.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 1: مكونات الحاسوب وأنواعه وأنظمة تشغيله- هل العالم الإسلامي بحاجة الآن إلى أطباء أم خبراء تكنولوجيا، أفيدونا لأني حائر فيما إذا كان الأولى ال
- شيخي الكريم: ما حكم متابعة شخص، أو شراء كتبه، أو تنزيل بعض مواده عبر الإنترنت مما قد يوفر له دعما صغ
- بو، سيراليون
- ما الحكم في مقابلة المرأة المعتدة لوفاة زوجها للرجال في حضور آخرين وان كانت بعد سن الخمسين.وشكرا
- أنا قلت إن صديقتي فعلت بي شيئا خطيرا وهي لم تفعله وعندما علمت قمت بتكذيب نفسي أمام الأصدقاء ثم تبت إ