في القرآن الكريم، يُشير معنى “المثل الأعلى” إلى الوصف الأعلى من كل الوجوه، حيث يُعتبر الله سبحانه وتعالى الموصوف بالكمال المطلق. هذا المفهوم يُؤكد على أن الله لا يشبهه شيء، وهو الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله. تُوضح الآيات القرآنية هذه الفكرة بشكل جلي، مثل قوله تعالى: “لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” في سورة الشورى، وقوله: “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّه الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ” في سورة الإخلاص. هذه الآيات تُؤكد على أن الله سبحانه وتعالى لا يُقارن بأي شيء آخر، وهو الكامل في كل صفاته وأفعاله.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أمتلك قطعة أرض مخصصة مباني 110 مترا، وأمتلك سيارة أجرة تدر دخلا ثابتا لي بمعدل 1000 شهريا، إلا أنني
- قال تعالى في سورة المرسلات: ألم نهلك الأولين* ثم نتبعُهُمُ الآخرين. كيف عطفنا المرفوع في قوله تعالى
- شككت مرة في ركن من الوضوء فقلت والله هذا من الشيطان فهل يعد هذا يمينا؟ و هل أكفر عنه لأنني ليس لي عل
- زوجي دائما يقول لي ترى أبعثك لبيت أهلك، أو روحي لبيت أهلك، ولكن بالضحك، وإذا اشتد المزاح. هل تعتبر م
- قرأت أن من أحب دوام نعمة فليكثر من الحمد والشكر عليها، ولكنني إذا أردت أن أحمد الله على هذه النعمة ف