في حالة جماع الرجل لزوجته في نهار رمضان بدون إنزال، فإن الحكم الشرعي يقضي بوجوب كفارة مغلظة على الزوج. هذه الكفارة تبدأ بعتق رقبة، وإذا لم يستطع الزوج ذلك، فعليه صيام شهرين متتابعين، وإذا لم يستطع الصيام أيضاً، فعليه إطعام ستين مسكيناً. أما الزوجة، فإذا كانت راضية بالجماع، فإنها تلزمها الكفارة أيضاً، ولكن إذا كانت مكرهة فلا شيء عليها. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الزوج قضاء ذلك اليوم الذي حصل فيه الجماع، لأن الجماع في نهار رمضان يفسد الصوم. كما يجب عليه الإمساك بقية اليوم إلا إذا كان مسافراً، ففي هذه الحالة لا إثم ولا كفارة عليهما، وإنما عليهما قضاء ذلك اليوم فقط. الجدير بالذكر أن الكفارة واجبة حتى لو لم يحدث إنزال ما دام الجماع قد حصل.
إقرأ أيضا:كتاب حياة الحشرات نباتية التغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا ميسور الحال ولي أخ موظف بسيط وله أسرة وله نصيب في ميراث أبي من مبنى ونصيبه فيه يقدر بـمائة وخمسي
- رقــم الــسؤال: 13839 نـص الـسؤال: هل يجوز الاغتسال بماء الرقية الشرعية المقروء عليه آيات الرقية على
- اتفقت مع صديقي على تجارة واستثمار، بحيث يكون منه المال، ومني الجهد والعمل، مع قليل من المال؛ ليكون ه
- Aussie Aussie Aussie, Oi Oi Oi
- أنا أحببتها وهي أحبتني وقلت لأخيها إني سأخطبها وتكلمت عنها أني سأخطبها، لكن حصلت أكبر مفاجأة اتصلت و