يؤكد النص على أن تغيير الاسم عند الإسلام ليس إلزاميًا، خاصة إذا كان الاسم عربيًا، إلا في حالات معينة. لا يُشترط على المسلم الجديد تغيير اسمه العربي إلى اسم إسلامي، ما لم يكن الاسم يحمل معنى مخالفًا للشريعة أو معبدًا لغير الله. ومع ذلك، يُستحب تغيير الأسماء القبيحة أو التي تحمل معاني سلبية. الأسماء العربية ليست شرطًا للإسلام، فقد أسلم العديد من غير العرب ولم يغيروا أسمائهم. لكن إذا كان الاسم معبدًا لغير الله، مثل عبد المسيح، يجب تغييره. أما الأسماء المشتركة بين المسلمين وغيرهم، مثل جورج وبولس، فلا يجب تغييرها. الهدف من تغيير الاسم هو اختيار اسم حسن ذي معنى طيب، مما يعود بالنفع على صاحب الاسم.
إقرأ أيضا:كتاب أنظمة التشغيل للمبرمجينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هي الالتزامات الواجبة على الزوجة تجاه أهل زوجها إذا كانوا يعيشون في بيت واحد وأهل الزوج قد بلغوا
- ما حكم الشرع في شهادة الزور، علماً بأنه لم يضار منها أحد وهي بغرض حصول ابنة أختي على حقوقها من زوجها
- لماذا تم تفضيل السيدة خديجة رضي الله عنها عن باقي نساء العالم؟
- أنا طالبة أدرس بالخارج على حساب المجتمع، ونحن هنا نتعامل في التأمين الطبي مع شركة: ألالاي إن جي ـ وب
- الجنة هنا