يتناول النص كيفية تعامل المسلم مع فوائد البنوك الربوية، حيث يُحرم عليه أخذ هذه الفوائد أو الاستفادة منها. إذا اضطر المسلم إلى إيداع أمواله في بنك ربوي، يجب عليه التخلص من الفوائد في وجوه الخير المختلفة مثل مساعدة الفقراء والمساكين وإصلاح المرافق العامة. لا يجوز للمسلم أن يستفيد من هذه الفوائد الربوية، بل عليه التوبة إلى الله من إيداع أمواله في البنوك الربوية. يُنصح المسلم بسحب أمواله من البنك الربوي فورًا، وعدم انتظار الفوائد. إذا اضطر إلى الإيداع في البنك الربوي، يجب أن يكون ذلك بشرطين: عدم أخذ فائدة مقابل الإيداع، وعدم كون البنك ربويًا بالكامل، بل أن يكون له أنشطة مباحة يستثمر فيها الأموال. يُعتبر ترك المال في البنك الربوي وإيداعه فيه إعانة له على باطله، وهو محرم في الإسلام.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يا شيخ لدي زوجتان كانت إحداهما قد غضبت وذهبت إلى بيت والدها وقبل عودتها اتفقنا على أنه لا شيء بيني و
- أريد أن أستفسر عن الأمور الشرعية للخطبة. فأنا من سوريا، وسافرنا للأردن في ظل هذه الأوضاع، وقد تقدم ل
- ما حكم الدين في خروج المرأة إلى الحمام؟ وفقكم الله لما فيه خير للأمة الإسلامية.
- بعد أن ينهي الخطيب الخطبة يوم الجمعة يشرع بالدعاء ويبدأ المصلون بالتأمين، ومنهم من يرفع أكفه ومنهم م
- تزوج زوجي سراً، وأخفى ذلك عني وعاش مدة خمس سنوات يكذب علي، وزوجته تعلم وتوافقه على هذا، وبعد أن علمت