فيما يتعلق بالإطالة في الدعاء خلال صلاة التراويح، يشير النص إلى أن الصحيح هو عدم الإطالة المرهقة للناس. فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل عن الإطالة التي تشق على الناس، مما يعني أن الإمام ينبغي أن يقتصر على الكلمات الواردة أو يزيد قليلاً، مع مراعاة عدم إرهاق المصلين، خاصة الضعفاء منهم. النص ينصح الأئمة بالتوازن في الدعاء، وأن يتركوا الدعاء أحياناً حتى لا يظن الناس أن الدعاء واجب. بالتالي، الوسطية هي الأفضل في هذا السياق، حيث نهانا الشرع عن إرهاق الناس.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: