يقدم القرآن الكريم موقفاً واضحاً بشأن الشرك والتوبة، حيث يؤكد أن الله لا يغفر الشرك به، وأن من يموتون وهم مشركون سيُعاقبون بجهنم. ومع ذلك، يفتح القرآن باب الرحمة للتائبين الذين يؤمنون ويعملون الصالحات ويهتدون إلى الحق. هذه الآيات لا تتعارض؛ لأن الأولى تتناول مصير المشركين الذين يموتون على شركهم، بينما الثانية تبيّن رحمة الله الواسعة التي تشمل كل من يتوب بصدق ويؤمن ويعمل صالحاً. بالتالي، يبقى باب الرحمة مفتوحاً لكل مسلم يسعى للتوبة والاستقامة، بغض النظر عن خطورة خطاياه السابقة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الحديث المرسل لماذا يرسله التابعي؟ ولماذا لا يذكر اسم الصحابي أو اسم الذي حدثه؟ إذ كيف يرفع الحديث ل
- أنا طالب طب، عملت معصية ظاهرة، ورآني أحد الناس. المشكلة: بقيت قلقًا لأن سيرتي ستكون غير جيدة بين الن
- Ayman Nadim
- هل يحلّ قتل شخص قتل والدك؟ فقد قتل شخص أبي بالسيارة، وكان عمري وقتها 13 سنة، وترك جثة أبي، واستغرقنا
- أرجو من فضيلتكم التفضل ببيان حكم ما سيُذكر آنفًا. كنت قد تزوجت برجل عن طريق الهاتف من دون ولي وبحضور