يتناول النص مسألة بناء المنابر على قبور الصحابة، معتبراً ذلك خطوة نحو الشرك. يستند هذا الرأي إلى فتاوى مشايخ تحظر هذه الممارسة، مستدلين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يلعن اليهود والنصارى الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. يُنظر إلى هذا الفعل على أنه يؤدي إلى الغلو في تقديس الموتى، مما يدخل في مجال الشرك. كما يستشهد الفقهاء بآية من سورة الكهف التي تذكر بناء مساجد فوق القبور كنموذج مذموم وليس قاعدة مقبولة. بناءً على ذلك، يُعتبر اتخاذ المساجد على القبور مخالفاً لشريعة الإسلام ويعد أحد مظاهر الغلو والشرك. لذلك، تُشدد الفتاوى على ضرورة الامتناع عن مثل هذه الأعمال باتباع الطريق الذي رسمه النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تاجر مسلم يريد أن يدخل شريكا مع مشرك في التجارة وهذا المشرك ماله كله
- أختي تستعمل أشياء زوجة أخي دون علمها, وأنا أمنعها, لكنها لا تفهم, فهل عليها إثم أم لا؟ جزاكم الله خي
- أعمل موظفا في شركة حجوزات فندقية, ووظيفتي أن أقوم بحجز الغرف الفندقية للشركات وفي حال ألغت الشركة ال
- أنا في الجامعة وأصبحت أحب فتاة من الجامعة وعازم على الزواج بها عندما أنهي دراستي، فما موقف الإسلام م
- ما حكم العمل في مصنع نجارة يعطيني فيه صاحب المصنع أجرًا على القطعة الواحدة – الأنتريه - ولكنه أجر قل