إذا حاضت المرأة بعد دخول وقت الصلاة، مثل الظهر، فإنها لا تقضي الصلاة التي دخل وقتها وهي حائض. هذا يعني أن الصلاة التي فاتتها أثناء فترة الحيض لا يجب عليها قضاؤها. ومع ذلك، إذا طهرت المرأة من الحيض وكان باقي من الوقت مقدار ركعة أو أكثر، فعليها أداء الصلاة التي دخل وقتها وهي طاهرة. على سبيل المثال، إذا طهرت وقت العصر وكان باقي على غروب الشمس مقدار ركعة، فعليها أداء صلاة العصر. هذه الأحكام مستندة إلى قول الله تعالى “إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا” (النساء: 103) وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وأقوال العلماء.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ياشيخ كنت عندما أرى الكدرة في نهاية الحيض أغتسل، وينزل بعد الطهر دم أو كدرة. ما حكم الصلوات التي كنت
- أنا مغربي أسكن في إسبانيا, التقيت بفتاة كان عمرها 19, وكانت عندها بعض المشاكل مع عائلتها – للحقيقة ف
- لماذا لا يجوز الاجتهاد في بعض المسائل كتحريم الخمر والربا؟ وما معنى قطعي الثبوت والدلالة ؟ وإذا قلتم
- هل يمكنني أن اسمي ابنتي اسم (آن) الوارد في سورة الرحمن؟
- بالله عليكم دلّوني ماذا عليّ فعله:أنا كثير الوسوسة أثناء الوضوء بحيث أعيد الوضوء عدّة مرّات لعلّي نس