تجسس الموظفين على زملائهم، بناءً على طلب رئيسهم، يُعتبر من المحرمات شرعًا. هذا الفعل يُعد نميمة، وهي محظورة بشدة في الإسلام. حتى لو كانت المعلومات صحيحة، فإن نقلها دون إذن يُعتبر تعديًا على الحدود الأخلاقية والدينية. المكافآت التي تُمنح مقابل هذا الفعل تُعتبر سحتًا، أي غير مشروعة. النبي محمد صلى الله عليه وسلم حذر من خطورة النميمة، مشيرًا إلى أن من يحلم بحلم لم يره سيعتبر أنه عقد بين شعيرتين. بالإضافة إلى ذلك، التحسس والتجسس على الآخرين يُعدان من المحرمات. لذا، رفض مثل هذه الطلبات ليس فقط مسؤولية شخصية بل هو أيضًا امتثال للأمر الديني.
إقرأ أيضا