تتمثل الفجوة الواسعة بين المسلمين والنصارى في مجموعة من العقائد الأساسية التي تفرق بين الديانتين. يعتقد النصارى أن المسيح هو ابن الله، وهو ما يرفضه المسلمون الذين يؤمنون بأن المسيح بشر وأن الله ليس له زوج ولا ولد. بالإضافة إلى ذلك، تؤمن معظم الطوائف المسيحية بالثالوث، الذي يتضمن الآب والابن والروح القدس، بينما يؤمن المسلمون بوجود الله الواحد الأحد. كما أن النصارى يدافعون عن حل الطبيعة الإلهية داخل الإنسان، وهو مفهوم غير مقبول في الإسلام حيث يُعتبر الإله والإنسان متميزين بشكل واضح. تشمل الاختلافات أيضاً أفعال مثل الصليب والفداء التي تعتبرها التفسيرات الإسلامية خاطئة وغير منطقية. هناك تاريخ طويل من التحريف المتعلق بالإنجيل، مما أدى إلى تعديلات جوهرية ربما كانت بعيدة تماماً عن الرسالة الأصلية لعيسى عليه السلام. كما أن اعتبار البعض لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم مجرد ادعاء وليس حقيقة ثابتة يعد مصدر خلاف آخر مهم بين الفريقين. هذه العوامل الرئيسية تساهم جميعها في خلق مسافة كبيرة بين الرؤيتين الدويتين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بِيبِي- فضيلة الشيخ، هل على المسلم حرج إذا اتخذ ساعة جيب من ذهب وسلم من الرياء، فتقاس على دنانير الذهب أم عل
- اشتريت عقارا و دفعت ربع الثمن و يجب دفع باقي المبلغ خلال سنة إلا أنني لا أستطيع الآن دفع كل المبلغ ا
- ما صحة الحديث الذي يقول: من أصبح ولم يذكر أربعا، أخاف عليه زوال النعم: الحمد لله الذي عرفني نفسه، ول
- أقوم كل شهر بوضع مبلغ في حساب ابني، وأضع في نفس الحساب الهدايا المالية التي تأتيه، وقريبًا -إن شاء ا
- The Doodlebops