طلاق الزوجة دون علمها هو حكم شرعي واضح ومؤكد، وفقًا للنص. يشير النص إلى أن الطلاق لا يتطلب بالضرورة أن يتلفظ الزوج به أمام زوجته أو أن تعلم به. يكفي أن يتلفظ الرجل بالطلاق أو يكتبه، فيكون الطلاق صحيحًا وواقعًا حتى لو لم تكن الزوجة على علم به. هذا الحكم مستند إلى فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، مما يؤكد صحته الشرعية. بالتالي، إذا تم طلاق الزوجة عن طريق محامٍ، فهو طلاق صحيح وواقع بغض النظر عن عدم تلاوة الزوج لكلمة الطلاق شفهيًا أمامها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: