في الإسلام، تُعتبر السنن الراتبة من النوافل التي تُصلى قبل الصلوات الخمس المفروضة، وتُحدد أوقاتها بدقة وفقًا للتعاليم الدينية. بالنسبة لسنة الفجر، تُصلى ركعتان قبل صلاة الفجر، بينما تُصلى أربع ركعات قبل صلاة الظهر. يُستحب أداء هذه السنن ابتداءً من لحظة حلول وقت الصلاة الرسمي، وليس قبله. على سبيل المثال، لا يجوز شرعًا أداء صلاة العصر قبل ثلاث ساعات من الأذان لأن ذلك خارج نطاق التوقيت الشرعي المناسب لتلك السنن. وفقًا لرأي ابن قدامة رحمه الله تعالى، وقت كل سُنّة ما بين دخول وقت الفرائض وإقامته. لذلك، يُستحب الانتظار حتى يحين الموعد القانوني لصلاة العصر ومن ثم تنفيذ الأربع ركعات الوترية لها. هذا الاتفاق مع النص القرآني الكريم الذي يؤكد أهمية الوقت في جميع الأمور الدينية حيث يقول سبحانه وتعالى: “إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا” (البقرة ٤٣).
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعية- هل الغش في بيع شيء، أو استخدام السلطة لبيع شيء بأكثر من ثمنه، مع العلم أن الشيء المباع غير محرم ـ كا
- هل يجوز للمرأة الحائض أن تطبخ؟
- Angical do Piauí
- في البداية أشكركم على مجهوداتكم الجبارة وعلى الخدمات القيمة والمفيدة التي تقدمونها، وأتمنى لكم المزي
- هل صيام النذر متتالي أم متفرق.. إذا كان النذر شهرا كاملا دون تحديد؟