الدعاء هو عبادة في الإسلام، وعندما نمدد مدداً لأحد غير الله، فهذا يعد نوعاً من العبادة المحرمة. هذا النوع من الأدعية يشكل صورة من صور الشرك الأكبر الذي يحرمه الدين الإسلامي بكل وضوح. الشرك هو صرف العبادة لغير الله، والدعاء أحد أهم أشكال العبادة. لذلك، طلب النصر أو الغوث أو المدد من شخص ميت مثل الحسين أو البدوي أو الرسول صلى الله عليه وسلم يعتبر شركاً أكبراً لأن فيه توجهًا لهذه الشخصيات المتوفاة بطلب المعونة والخير. القرآن الكريم يؤكد أن الميت ليس لديه القدرة على الاستجابة للنداء ولا يمكنه مساعدة الحي. القرآن يدعونا للتوجه إلى الله فقط وليس إلى غيره، مؤكدًا أنه لا يوجد مخلوق قادر على تحقيق الخير لنا إلا بإرادة وقدرة الله الخاصة. في النهاية، كل الدعاء لغير الله يُعتبر كفراً بحسب تعليمات القرآن الكريم. لذا، يجب دائماً توجيه جميع أعمال العبادة بما فيها الدعاء إلى الله الواحد الأحد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الماكلة- سؤالي متعلق بالقرآن، فكما قال تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون. فسؤالي هذا لم أسأل عنه لأكو
- ما المقصود بالجمال بأن الله جميل يحب الجمال؟ هل الجمال يعني جمال الوجه والجسم والشعر؟ إذا كان كذلك ف
- أنا متزوجة من رجل متدين وله زوجة، وهو يعدل بيننا قدر المستطاع، وقد سافرت بعد زواجي بـأربعة أشهر لظرو
- هل غسيل الأسنان نهارًا أثناء الصيام بالفرشاة بمواد غير معجون الأسنان، كالأعشاب -مثل الكركم، والنعناع
- هل يجوز إخراج صدقة للمرضى (عن ابني المريض) لأحد الأهل مثل أخي مثلا، وهل هي لازم أن تكون شهريا أو ممك