في الإسلام، تُعتبر قضية الاختيار البشري مقابل القدر الإلهي معقدة ومتعددة الأوجه. من جهة، يُمنح الإنسان حرية الاختيار في قراراته اليومية، مثل اختيار نوع السيارة التي يريد شراءها، مما يشير إلى وجود قدر كبير من الإرادة الحرة. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالأحداث غير المرغوب فيها مثل الحوادث أو الأمراض، فإن النص يوضح أن هذه الأمور غالبًا ما تكون خارج نطاق السيطرة البشرية. الإسلام يعترف بحرية الاختيار البشري، كما يتضح من الآية القرآنية التي تشير إلى أن من يسعى للآخرة بإيمان سيُشكر سعيه. ومع ذلك، يُنظر إلى كل عمل يقوم به الإنسان كجزء من القدر الإلهي، حيث أن الله سبحانه وتعالى لديه الكلمة الأخيرة في كل ما يحدث. وبالتالي، بينما يتمتع الإنسان بحرية التصرف داخل حدود مصيره، إلا أنه يجب عليه أن يقبل حقيقة أن النهايات النهائية هي دائمًا ضمن تصميم الله الأعظم. هذا التوازن بين الإرادة البشرية ومشيئة الله هو جوهر الفهم الإسلامي لهذه القضية المعقدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّواج- عن يزيد بن شُرَيْح عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- قرأت في بحث أعده طبيب مسلم عن الصيام وفوائده الطبية ما معناه: (إان الكائنات الحية حينما تمرض تمتنع ع
- كنت أصوم كفارة القتل الخطأ(شهرين متتابعين) وحدث مني ثلاثة أشياء أريد أن أتأكد هل هي من الأمور المبطل
- زوجتي تعاملني بطريقة تجعلني أكرهها فهي دائما بائسة وتعبانة ومرهقة ولا تطيعني في الفراش وأنا لا أستطي
- ما حكم من مات وهو فاقد الوعي ولم ينطق بالشهادتين؟