تناولت السنة النبوية موضوع عورة الرجل في عدة أحاديث، حيث أشارت إلى أن عورة الرجل تقع بين السرة والركبة. من هذه الأحاديث، حديث علي رضي الله عنه الذي ينهى عن إظهار الفخذ والنظر إليه، سواء كان حياً أو ميتاً. كما ورد حديث محمد بن جحش رضي الله عنه الذي يروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر معمراً بتغطية فخذيه، مؤكداً أن الفخذين عورة. وفي حديث جرهد الأسلمي، سأل النبي صلى الله عليه وسلم جرهداً عما إذا كان يعلم أن الفخذ عورة. بالإضافة إلى ذلك، ذكر ابن عباس رضي الله عنهما أن الفخذ عورة. على الرغم من ضعف بعض أسانيد هذه الأحاديث، إلا أن مجموعها يعزز من قوتها ويرتقي بها إلى درجة الصحيح. وقد اتفق جمهور الفقهاء على العمل بمقتضى هذه الأحاديث، معتبرين أن عورة الرجل تمتد من السرة إلى الركبة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- غويلرمو هيريديا
- ما حكم الدِّين في تقصير الأم في الإنفاق على علاجها أثناء الحمل، بسبب قلة الماديات من الزوج؛ مما أدى
- هل يجب الغسل إذا نزل الماء ولم يلمس الملابس الداخلية(توضيح) إذا ذهب للخلاء ونزل ولم يلمس الملابس الد
- بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله تحيه طيبة مباركة لا يسعني أن أكتب لكم ما يكنه قلبي لكم من حب وتقدي
- أنا صاحب السؤال رقم: 2621609، وأفتيتموني أن علي هديا مرتين، وقد ذهبت إلى المدينة مرتين في حجة واحدة.