توضح الفتوى حكم أداء العمرة أثناء الدورة الشهرية للمرأة المسلمة بوضوح، حيث يُحرم على المرأة الحائض أداء مناسك العمرة، بما في ذلك لمس الكعبة المشرفة وتقبيلها، نظرًا لضرورة الطهارة في هذه الأفعال. ومع ذلك، إذا وصلت المرأة إلى مكان الحج أو العمرة وبدأ حيضها قبل أداء المناسك، يمكنها البقاء هناك حتى تنتهي دورتها الشهرية. بعد ذلك، يمكنها أداء طواف القدوم وطواف الإفاضة وسعي الحج. هذا الحكم متفق عليه بين علماء الإسلام استنادًا إلى القرآن والسنة النبوية. إذا بدأت دورة شهرية جديدة بعد انتهاء الأولى وبقيت في مكة المكرمة لأداء العمرة أو الحج، تُعد هذه الثانية بكرى ويجب تعويضها لاحقًا بإتمام مناسك أخرى مثل صلاة النافلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أيهما كان أولا: النهي عن التصاوير، أم جواز لعب الأطفال بالتصاوير؟
- لو سرت على روث في الشارع، أو على نجاسة على الأرض، أو جلست على نجاسة، ولا أعرف هل ذلك جاف، ولم تنتقل
- أنا نذرت نذرًا، وللأسف لم أكن أعرف أنه غير مستحب. وكان من فترة، وكنت متعبة، ومتضايقة، ولا أذكر ماذا
- قلت لزوجتي وأنا غاضب: «يحرم عليّ لمسك»، فهل علي كفارة أم لا؟ وإذا كانت علي كفارة، فأريد أن أطعم 60 م
- إخوتي الأفاضل أريد استشارتكم، أنا فتاة موظفة من إحدى عشرة سنة، وقد جمعت مبلغا جيداً من المال على مدا