يتناول النص مسألة وجوب الوضوء من ألبان الإبل، حيث يُشير إلى أن الرأي السائد بين أهل العلم، بما في ذلك المذهب الحنبلي، هو عدم وجوب الوضوء من شرب لبن الإبل. يستند هذا الرأي إلى عدة أدلة، منها أن الأصل في الوضوء هو عدم نقضه إلا بدليل صحيح، ولا يوجد دليل صحيح يدل على أن شرب لبن الإبل ينقض الوضوء. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بعض الأشخاص الذين أصابهم مرض بشرب أبوال الإبل وألبانها، ولم يأمرهم بالوضوء بعد شرب اللبن، مما يُشير إلى عدم وجوب الوضوء منه. كما يُشير النص إلى وجود حديثين ضعيفين في هذا الشأن، أحدهما عن أسيد بن حضير والآخر عن عبد الله بن عمر، وكلاهما لا يصح الاحتجاج بهما. ولو صحا، يمكن حمل الأمر فيهما بالوضوء من لبن الإبل على الاستحباب وليس الوجوب.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندما بدأت الصلاة أخذت صفة الوضوء من «ويكيهاو»، ورأيت أن بعض السنن لم تكن في تفصيلهم، فظننت أن كل ما
- هناك بنك ربوي يريد من الشركة التي أعمل بها أن تصنع له بعض البرامج لتسهيل عمله في قسم القروض و أقسام
- حصل طلاق بيني وبين زوجتي، بسبب أنها رفعت صوتها على أمي بعد زواج دام 9 سنوات. ووصلت لمرحلة الاختيار ب
- عندنا الصبي نعلمه أن يقول عمي لرجل ما, وخالتي لامرأة ما، وذلك من باب اﻷدب مع الكبار ولا نعلمه أن ينا
- أريد منكم شرح كيفية وضع اليدين بالنسبة للمرأة عند الركوع وعند السجود في الصلاة؟