في حالة سفر المسلم إلى بلده في الشرق بعد صيام رمضان وأداء صلاة العيد، لا يلزمه الصيام مع المسلمين هناك إذا كانوا لا يزالون يصومون، لأنّه قد أفطر بطريقة شرعية. يصبح اليوم في حقه يومًا مباحًا، ولا يجب عليه الصيام. هذا الحكم مستند إلى فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. أما إذا سافر أثناء رمضان إلى بلد آخر حيث يتأخر الشهر الهجري، يجب على المسلم أن يبقى على فطره حتى يفطر مع المسلمين هناك. إذا كان الشهر تامًا، يقضي يومًا واحدًا، وإذا كان غير تام فلا شيء عليه. العبرة في ابتداء الصيام في البلد التي سافر منها، وفي نهايته في البلد التي قدم إليها. إذا كان مجموع ما صامه ثمانية وعشرين يومًا، وجب عليه قضاء يوم؛ لأن الشهر القمري لا يكون أقل من تسعة وعشرين يومًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سافر هو وأولاده بالسيارة، وغالبه النوم، فانقلبت السيارة وتوفي اثنان من أولاده ( عبد الرحمن 8 سنوات -
- بيتي مكون من أربعة أدوار، فهل تلزم قراءة سورة البقرة في كل دور يومياً: يعني أربع مرات في اليوم، لطرد
- عندما أقوم بتحميل فيلم من النت، أو مشاهدته على التلفاز، يزداد عدد نسبة المشاهدة؛ مما يزيد من مشاهديه
- ماذا يحدث إذا فعلت الشروط لرؤية رؤيا صالحة، ولم تحدث، أو لم أر شيئا؟
- زوجتي ذهبت إلى أهلها ورفضت العودة إلى المنزل، فهل يحق لها أن تأخذ ابننا وعمره عام معها؟.