يجيب النص على سؤال جواز مقاطعة صلاة التراويح لأداء الواجبات المنزلية، مؤكداً أن المرأة المسلمة يمكنها أداء هذه الصلاة على مراحل مع أخذ فترات راحة قصيرة للقيام بالواجبات المنزلية الضرورية مثل رعاية الأطفال وإعداد الطعام. هذا الرأي يستند إلى آراء أهل العلم الذين يرون أن المرأة مأجورة على عملها الخيري، مما يعني أن أداء الواجبات المنزلية لا ينتقص من قيمة صلاتها. ومع ذلك، يوضح النص أن الالتزام بحقوق الزوج مقدم على الفروض الدينية، حيث يعتبر واجباً شرعياً، بينما التراويح هي سنة مؤكدة. ويشدد النص على أهمية مراعاة حقوق الزوجة تجاه أسرتها قبل التركيز فقط على الأعمال الروحية، مما يتطلب إدارة الوقت الأمثل لتحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والصلاة. هذه الفتوى تعكس حكم الإسلام الشامل الذي يحرص على تحقيق العدالة الاجتماعية والأخلاق الحميدة داخل المجتمع المسلم.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)إقرأ أيضا