في حال أساءت المرأة فهم حكم صيامها خلال فترة الحيض ودورتها الشهرية، مما أدى إلى ترك بعض الأيام بدون صيام، فإن الواجب عليها هو القضاء لتلك الأيام التي تركتها. يجب أن يتم هذا القضاء قبل دخول شهر رمضان التالي. إذا لم تتمكن من القضاء في الوقت المناسب، فإن الشريعة الإسلامية تستحب عليها إطعام شخص محتاج عن كل يوم تفطر فيه. يُقدر هذا الإطعام بنصف صاع من الغذاء الرئيسي في بلدها، مثل الأرز، والذي يمكن تقديره بحوالي كيلو ونصف كيلو من الأرز. يمكن للمرأة أيضاً التبرع للمؤسسات الخيرية المعتمدة أو لإمام مسجد معروف بصدق نيّته واستقامته ليقوم بشراء الطعام وتوزيعه على المحتاجين نيابةً عنها. يجوز أيضاً إخراج هذه الكفارات للأطفال اليتامى الفقراء. في النهاية، يجب على المرأة التوبة إلى الله عز وجل بشأن عدم البحث السابق عن العلم حول الأحكام المتعلقة بصوم المسلمين.
إقرأ أيضا:الجيش المخزني السعدي (التأصيل)- أنا بنت في 30 تقدّم لي شاب للزّواج صلّيت صلاة استخارة فألححت في الدّعاء لأرى رؤيا وفي الليل رأيت أنّ
- طلقت زوجتي طلاقا بائنا وذهبت إلى بيت أهلها وبعد شهر جاء خال بناتي وأخذهن أثناء وجودي في عملي وغرر به
- أحس بانقباض في القلب، وضيق، وأبكي بشكل جنوني، ويحدث هذا في أي وقت، وفي أي مكان، وفجأة دون سبب، ويتكر
- أنا فتاة أبلغ 19 عاما، أحيانا عندما أستيقظ وأنا نازلة من الفراش أحس بأشياء تنزل منى فأجد شيئا مائلا
- جامعني زوجي بعد ولادتي لطفلي بأسبوعين أثناء فترة النفاس ولم أكن قد اغتسلت بعد مستخدما الواقي الذكري،