في حالة صيام القضاء، إذا جامع الرجل زوجته وهي تصوم قضاء أيام أفطرتها من رمضان، وكان يعتقد أن حكم صيام القضاء كحكم صيام التطوع، فإن الحكم الشرعي هو أن قضاء رمضان من الصيام الواجب، ولا يجوز إبطاله إلا لعذر شرعي. إذا دخل الإنسان في صيام قضاء، فإنه يلزمه أن يتمه، ولا يكون كالمتنفل الذي يصوم تطوعًا. في هذه الحالة، لا تجب الكفارة على الزوج أو الزوجة؛ لأن الكفارة إنما تجب على من جامع في شهر رمضان لحرمة الزمان، أما في صيام القضاء فلا تجب الكفارة في أصح قولي العلماء. ومع ذلك، يجب على الزوجة إعادة قضاء اليوم الذي باشرت فيه مع زوجها، مع التوبة إلى الله عز وجل والعزم على عدم العودة إلى مثل ذلك. خلاصة القول، لا يلزم الزوج أو الزوجة كفارة في هذه الحالة، ولكن يجب على الزوجة إعادة قضاء اليوم الذي باشرت فيه مع زوجها، مع التوبة إلى الله.
إقرأ أيضا:قبيلة عرب الصباح بمنطقة تافيلالتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قال تعالى: (إن الأبرار لفي نعيم) [الانفطار: 13]، [المطففين: 22]. ما الحكمة من إجمال النعيم في سورة ا
- شهر رمضان سيكون ـ إن شاء الله ـ يوم السابع والعشرين من شهر مــــــايـــو المقبل: 2017/5/27، قال رسول
- ما حكم إنكار دخول الجن جسد الإنسي، وإمكانية التزاوج بهم، وهل يعد ذلك كفرا مخرجا عن الملة، فقد قرأت ل
- بسم الله أرجو الإجابة حول القروض الإسكانية التي تدعمها الدولة هل هي حلال من أي بنك بغض النظر أنه ربو
- أنا ربة منزل أبلغ من العمر 47 عاما ولي أولاد وزوج وتعيش معي والدتي المريضة، أحاول دائماً أن اقرأ ما