في الإسلام، يُحرم بيع السلعة قبل استلامها الفعلي من البائع الأول، حيث يجب أن تنتقل الملكية بشكل كامل ومادي إلى المشتري. هذا الحكم يستند إلى أحاديث نبوية صحيحة تؤكد على ضرورة الحيازة الفعلية وعدم جواز الربح بدون ضمان. الرسول الكريم نهى عن بيع ما ليس لدى الشخص، مما يعني أن المشتري يجب أن ينتظر حتى يستلم السلعة وينقلها فعليًا قبل التفكير في إعادة بيعها. هذا الشرط يهدف إلى تحقيق الشفافية والمصداقية في الصفقات التجارية، مما يضمن أن يكون البيع مشروعًا ومبنيًا على أساس قانوني وشرعي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «رحم الله امرأً صلى أربعًا قبل العصر» هل أصليها أربعًا في البيت بعد أ
- من بدأ في الصلاة وكان ناسيا أن داخل فمه طعام ماذا يفعل؟ ولو كان ذلك الطعام علكة مثلا أو حبة ملبس وأب
- نحن أهل مصر ننطق حرف الضاد كما لو كان دالاً مفخمة جدًا.. وحاولت أنا أكثر من مرة أن أخرج الضاد من مخر
- كانت لي صديقة من الطفولة، ولكن بعد دخولنا الجامعة افترقنا، وحدثت مواقف جعلتني لا أرتاح للتعامل معها،
- الأب الذي يخلف ولدا، وما يسأل عنه، ولا عن أي شيء من حقوقه، ولا يحس بشيء من المسؤولية تجاهه، هل له حق