في الشريعة الإسلامية، يُعتبر الزواج عقداً مقدساً بين الرجل والمرأة، ويتطلب لصحته عدة شروط أساسية. أولاً، يجب أن يكون هناك إيجاب وقبول واضحين من الطرفين، مما يعني إعلاناً صريحاً عن الرغبة في الزواج. ثانياً، يجب أن يكون هناك شهود عدلان عند إبرام العقد لضمان شرعيته. ثالثاً، يجب أن يكون هناك قبول كامل من المرأة لشروط الزواج، سواء كان ذلك عبر قبولها الضمني أو الدخول إلى بيت الزوجية. رابعاً، يجب أن يكون للمرأة ولي أمر، والذي يبدأ بالأب ثم الجد للأم ثم الأخ الذكر الأكبر فالأخ الأصغر حسب الترتيب الهرمي. وأخيراً، إذا كانت المرأة متزوجة سابقاً وانتهت زيجتها بسبب وفاة زوجها السابق، يجب أن تكون قد أكملت عدتها. هذه الشروط ضرورية لضمان صحة الزواج وقدرته على أداء وظائفه القانونية والدينية بشكل كامل.
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم كنت وأنا جالس في أحد أيام رمضان وقبل الإفطار بساعتين خرج من بطني ماء وليس بال
- إذا وعدت ولم أف بالوعد فهل علي كفارة؟.
- كنت قد جلبت تطبيقًا للجوال يتيح لي استخدام الشبكة العنكبوتية باشتراك سنوي، وبأسعار زهيدة، ولكنه يقدم
- هل يجوز للإنسان أن يدعو ب: اللهم اجعلني من عبادك المؤمنين الموقنين؟ وجزاكم الله خيرا.
- صلى بنا الإمام وإحدى رجليه لم يصلها ماء الوضوء، فما حكم صلاته وصلاة المأمومين؟.