التصوير الفني في الإسلام ينقسم إلى نوعين رئيسيين: الأول هو تصاوير ذات الأرواح مثل الحيوانات والإنسان والطيور، والتي نهى عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “كل مصور في النار”. هذا النوع من الرسومات محظور شرعًا. أما النوع الثاني فهو رسوم الأشياء غير الحية كالطبيعة والمباني والمعدات، وهذا النوع مباح شرعًا وليس محظورًا. الفقهاء يؤكدون أنه يمكن الاستثناء من هذا التحريم في حالات الضرورة، مثل رسم مجرم لتحديد هويته أو استخدام صورة لحفظ ذكرى قيمة بشرط عدم وجود البديل المتوفر بشكل طبيعي. لذلك، فإن الرسم ليس بالضرورة ممنوعًا في الإسلام طالما يتم ضمن حدود وضوابط واضحة، وتجنبًا للمخالفات الواضحة المبينة بالسنة النبوية المطهرة.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يزعم بعض أصحابِ الأعمال أنهم غير مطالبين شرعًا بحقوق العمال الموجودة في قانون العمل، من حيث رصيد الإ
- Ruth B.
- سؤالي هو: امرأة مسلمة تزوجت برجل غير مسلم وهي لم تكن تعلم بعدم جواز ذلك، وأنجبت معه بنتين، جزاكم الل
- أعاني من الوسواس القهري بسبب المذي، وقد ساعدني ما قدمتم من فتاوى، فكيف يمكن لي أن أتأكد من نزول المذ
- مصريون