كمال الأجسام في الإسلام متى يكون جائزًا ومتى يُحذر منه

كمال الأجسام في الإسلام يُعتبر جائزًا عندما يُمارس لتحقيق أغراض مشروعة مثل الحفاظ على الصحة وتوفير القوة اللازمة للجهاد والدفاع عن الحقوق الإسلامية. يجب أن تكون هذه الممارسة خالية من أي ممارسات قد تضر بالعصور الدينية أو الأخلاقية، مثل كشف العورات أو الاختلاط المحرم. من المهم أيضًا تجنب استخدام رياضة كمال الأجسام لأهداف شخصية ضارة مثل الكبرياء والتفاخر، بل يجب أن تكون مصدرًا للقوة المناسبة للمهام الدينية والقومية. يجب توخي الحذر لتجنب الانشغال الزائد بها بما يضر بالأعمال المفيدة الأخرى. بالتالي، تمارين اللياقة البدنية المقيدة ضمن الحدود المشروعة تُعد طريقة مثالية للحفاظ على صحة جيدة وتعزيز القدرة الجسدية، مع التركيز دائمًا على الجانب الروحي والمعنوي لتحقيق توازن فعال بين العالمين الداخلي والخارجي.

إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الأول) 
السابق
الاستهزاء غير جائز وفعل الزوج ليس ظهارا حسب الفقه الإسلامي
التالي
حكم حجة الحائض الإحرام أولاً، تأجيل الطواف حتى الطهارة

اترك تعليقاً