وفقًا للنص، الدين الطويل الأجل لا يمنع الحج إذا كان مؤجلًا نظاميًا وكان الشخص واثقًا من قدرته على سداده عند حل الأجل. في هذه الحالة، يبقى الحج واجبًا حتى لو لم يأذن الدائن. ومع ذلك، إذا كان الشخص غير واثق من قدرته على الوفاء بالدين، فيجب عليه الانتظار حتى يحل الأجل. على سبيل المثال، إذا كان شخص ما لديه دين للبنك العقاري يستغرق عمره كله في تسديده، ولكنه واثق من قدرته على الوفاء به عند حل الأجل، فلا يمنع ذلك من وجوب الحج. أما إذا كان غير واثق من قدرته على الوفاء بالدين، فيجب عليه الانتظار حتى يحل الأجل. في النهاية، إذا كان الشخص قادرًا على الحج دون التأثير سلبًا على تسديد ديونه، فيجب عليه الحج.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الحمد لله على نعمة الإسلام. أبي شيخ قد زار البيت الحرام معتمرا. لكن ما فتئ يعود للسجائر وللخمر ومعاش
- هل هناك أصل لوضع القطنة في مؤخرة الميت حتى لا تخرج منه الأوساخ؟ وما هو حكم القيام للجنازة؟
- أنا عصبي جداً، ودائما أغضب بسرعة وأتلفظ بألفاظ أندم عليها حين أهدأ وأستغفر ربي، ولكني لا أعرف كيف أت
- ما حكم استخدام جلد الحيوان(البقر) في تغليف المصحف الشريف وهل يجوز استخدام الغراء الحيواني كلاصق لتغل
- هل فك النقود مقابل نسبة يعتبر ربا؟ علما أنه في مواصلاتنا العامة يقوم الرجل بفك النقود لإعادة الباقي