زكاة المال المخصص لتأثيث منزل الزوجية هي واجب شرعي يجب على المسلم أداؤه سنوياً، بشرطين أساسيين: أن يبلغ المال نصاباً وأن يمر عليه الحول. حتى لو كان الغرض من هذا المال هو تأثيث منزل الزوجية، فإن ذلك لا يعفي صاحبه من دفع الزكاة. وفقاً للفتوى، الزكاة تجب في النقود مهما كان الغرض منها، سواء كان للزواج أو لشراء بيت أو نفقة. ومقدار الزكاة هو ربع العشر، أي اثنان ونصف بالمائة من إجمالي المال. لذلك، يجب على الشخص إخراج زكاة هذا المال كل عام، بغض النظر عن الغرض الذي خصص له.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بالنسبة لموضوع تعدد الزوجات لقد ربط الله عز وجل التعدد بالأيتام (القسط في اليتامى) حيث بدأ بمثنى أي
- لدى دائرتنا صندوق ادخار يقدم قروضا إسكانية للموظفين، وعند حصول الموظف على القرض فأمامه بديلان هما: أ
- أنا أعمل محاسبًا في جمعية خيرية، ونظام الشغل أن يأتي إلينا كل آخر سنة مكتب مراجعة قانوني تابع للوزار
- ما هو الحج الأكـبر؟ وماذا قال عنه الأئمة الأربعة؟ أريد التفاصيل (يمكن مذهبان إذا استطعتم) أريد الإجا
- إذا نامت الزوجة في غرفة أخرى لأنها زعلانة وهي تعلم أن الزوج لا يحتاجها في هذه الليلة، فهل تدخل تحت ح