في الأشهر الأولى من الحمل، يُسمح بإسقاط الجنين في حالات محددة فقط، وفقًا لقرار هيئة كبار العلماء. يُعتبر إسقاط الحمل في هذه المرحلة جائزًا إذا كان هناك مصلحة شرعية أو ضرر متوقع، مثل الخوف على حياة الأم. ومع ذلك، لا يجوز إسقاط الحمل بسبب المشقة في تربية الأولاد أو اكتفاء الزوجين بما لديهما من الأولاد. بعد الأربعين يومًا الأولى، يُسمح بإسقاط الجنين إذا قررت لجنة طبية موثوقة أن استمراره يشكل خطرًا على حياة الأم، بعد استنفاذ كافة الوسائل لتلافي تلك الأخطار. بعد أربعة أشهر، لا يجوز إسقاط الجنين إلا إذا قرر جمع من الأطباء المتخصصين الموثوقين أن بقاء الجنين في بطن الأم يسبب موتها، وذلك بعد استنفاذ كافة الوسائل لإبقاء حياته. يجب أن يكون إسقاط الحمل في جميع الحالات دفعًا لأعظم الضررين وجلبًا لعظمى المصلحتين.
إقرأ أيضا:علماء الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي في الطهارة: هناك شخص يدخل إلى الحمّام في حذاء عادي وليس حذاء مخصصا للحمّام، ثم يخرج ويسير على
- ماهو فضل شهر رجب؟ وهل الأحاديث الواردة في أن الأعمال ترفع في هذا الشهر صحيحة؟
- يا شيخ سؤالي عن حكم تغيير الاسم: حيث إنني كنت حاملا واختارت أم زوجي اسما للمولودة: جنى ـ وعندما ولدت
- ما هي درجة الحديث التي يعتد بها عند الاستشهاد به؟وهل تختلف الدرجة على حسب الإمام الراوي له ؟
- أب له 6 بنات متزوجات، و4 ذكور متزوجون، وهو يقيم في بيته الذي اشتراه. فزوج ذكرين في بيته، وسمح لهما ب