يحرم بيع الملابس المحرمة مثل التنورات القصيرة والبنطلونات الضيقة للكفار، كما هو الحال مع المسلمين. هذا الحكم يستند إلى أن بيع هذه الملابس يمكن أن يؤدي إلى التبرج المحرم الذي يفتن به النساء الرجال، وهو ما يعد إعانة على الإثم والعدوان. حتى لو كان البيع للكفار، فإن الحكم لا يختلف؛ لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة، وكل ما حرم على المسلمين حرم عليهم وسيحاسبون على ذلك يوم القيامة. ويزداد عذابهم بسبب ذلك. خلاصة الأمر، بيع هذه الملابس لمن يغلب على الظن أنه يستعملها في معصية الله حرام، سواء كان المشتري مسلماً أو كافراً.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أجبتم في فتوى سابقة بجواز استمناء الزوج بيد زوجته، فهل يجوز استمناء الزوجة بيد زوجها؟ وهل تجوز استثا
- من شدة البرد وغلاء وقود التدفئة ننام في غرفة واحدة, والأطفال يتبولون في فراشهم, وأنا أصلي في نفس الغ
- أعمل موظفا حكوميا، ولدي أصدقاء بالتموين الطبي. فهل يجوز لي أخذ قفازات من التموين الطبي لاستخدامها ال
- ما حكم طلب مبلغ من المال من صديق، على أن أعيده له بعد مدة، دون زيادة أو نقصان، وذلك للمتاجرة به دون
- أنا شاب في السابعة عشر من عمري ولله الحمد أحرص على تطبيق ما أمرنا به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم،