في الإسلام، يُعتبر القدر أمرًا محسومًا ومحددًا منذ القدم، حيث يُعتقد أن كل حدث، بما في ذلك الرزق وحياة الشخص، مكتوب ومقدّر من الله. ومع ذلك، هناك مجالات يمكن أن تتغير بسبب أفعال البشر. على سبيل المثال، صلة الرحم والدعاء يمكن أن يكون لهما تأثير على القدر المكتوب. يشير الحديث النبوي الشريف إلى أن صلة الرزق تؤدي إلى زيادة الرزق والمعيشة الطيبة، بينما يُعتبر الدعاء شكلًا من أشكال التأثير الذي يمكن أن يساعد في تحقيق الاحتياجات ضمن حدود المقدور عليها. وعلى الرغم من أن تقدير الرب للإنسان نهائي ولا يتغير بالنسبة لأحداث الحياة الدنيوية، إلا أن الأفعال الإنسانية اليومية وعلاقتها بالحظ والنعم قد يكون لها دور مؤثر داخل حدود التصميم الإلهي الأكبر.
إقرأ أيضا:بث مباشر: الإلحاد والسياسات اللغوية في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: