النظام الاقتصادي والإغاثة الاجتماعية في الإسلام

النظام الاقتصادي في الإسلام لا يعتمد على نظام محدد، بل على مجموعة من الأصول والقواعد التي توجه الحياة الاقتصادية للأفراد والجماعات. هذه القواعد تشمل حرية الملكية والتداول الحر للممتلكات، مع تحريمات مثل الربا والظلم. الزكاة، وهي أحد أركان الإسلام الخمسة، تلعب دوراً محورياً في تحقيق الكفالة الاجتماعية، حيث تعمل على دعم المحتاجين وتعتبر جزءاً أساسياً من الإغاثة الاجتماعية. بالإضافة إلى الزكاة، هناك وسائل أخرى للإغاثة مثل الصدقة والوقف، والتي تهدف إلى خلق مجتمع يتمتع فيه الجميع بكرامة وفرص لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. الشريعة الإسلامية تسعى إلى تعزيز ثقافة العطاء والإنفاق الحلال بدلاً من الاعتماد على المساعدة الخارجية.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
استفد من خبرات الكفار بحذر
التالي
واجبات الزوج تجاه زوجته إعطاء حقوقها واحترام مشاعرها

اترك تعليقاً