في حالة اكتشاف المرأة أو مجموعة من النساء أن القبلة التي صلين إليها في شقتهن كانت خاطئة، فإن الحكم يعتمد على مدى الخطأ في تحديد القبلة. إذا كان الانحراف يسيرا، فلا تأثير له على صحة الصلاة. أما إذا كان الانحراف كبيرا، مثل استدبار القبلة أو جعلها على اليمين أو اليسار، فتجب إعادة الصلاة. ومع ذلك، إذا اجتهدت النساء في تحصيل القبلة قدر استطاعتهن، سواء بالسؤال لأهل البلد أو غير ذلك، فإن صلاتهن صحيحة ولا تلزمهن الإعادة. هذا لأن المجتهد الذي يصلي بالاجتهاد إلى جهة ثم تبين له أنه صلى إلى غير جهة الكعبة يقينا، لا يلزمه الإعادة. وقد ذكر ابن قدامة رحمه الله في كتابه المغني أن المجتهد الذي صلى بالاجتهاد إلى جهة ثم بان له أنه صلى إلى غير جهة الكعبة يقينا، لا يلزمه الإعادة. وهذا القول يوافق ما ذهب إليه مالك وأبو حنيفة والشافعي في أحد قوليه.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Mike Smith (musician)
- تزوجت من رجل متزوج من امرأتين وكنت أنا الثالثة، وكنت بكرا لم يسبق لي الزواج، أعمل أنا وهو وإحدى زوجا
- أود الاستفسار عن طقم الأسنان: قيل بأنه من يضع طقم الأسنان أبيض تماما يعتبر حراما. وعلى من يضعه أن يض
- هل حدث في الكون بعث ونشور لأشخاص قد توفوا ـ فعلاً؟ فإنني أسمع ـ يقينا ـ صوت والدي وخالتي المتوفيين و
- لي خال غير شقيق لأمي توفي، وجدي أبو أمي رباه مثل ابنه، وكمَّل له تعليمه، وأصبح مدرسًا، وبعد وفاة جدي