يتناول النص مسألة اختلاف توقيت بدء شهر رمضان بين البلدان المختلفة وكيفية التعامل مع هذه الاختلافات أثناء السفر. إذا بدأ شخص صيامه في بلد ثم سافر إلى بلد آخر بدأ فيه رمضان في اليوم التالي، يجب عليه أن يستمر في الصيام حتى يفطر مع أهل البلد الذي وصل إليه، بغض النظر عن عدد الأيام الزائدة. هذا الامتثال لأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته” يعني أنه لن يحتاج إلى قضاء أي أيام إضافية بعد انتهاء الشهر. أما إذا سافر شخص من بلد بدأ فيه رمضان إلى بلد آخر بدأ فيه رمضان في اليوم التالي، فعليه أن يتوقف عن الصيام مؤقتًا حتى يحين وقت الإفطار في البلد الجديد، وأن يتبع جدولهم المحلي طيلة فترة تواجده هناك. ومع ذلك، يجب عليه إتمام تسعة وعشرين يومًا على الأقل من الصيام، وإذا كان الشهر أقل من ذلك، فعليه استكماله وفقًا للتقويم الجريجوري الغربي المعتاد. هذه الأحكام مستمدة من فتاوى علماء مثل الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد صالح العثيمين رحمهما الله.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- يا شيخنا ما حكم من يحتلم بالأولاد أي ينزل منه المني ولكنه لم ير أنثى بل يرى ذكرا الرجاء الرد على هذا
- فضلية الشيخ توجد شركة تشترك فيها بمبلغ من المال وتعطيك 1% يوميا من رأس المال مقابل عمل محدد ولمدة سن
- السلام عليكم ، فضيلة الشيخ ، نعلم أن اليوم التاسع من ذي الحجة هو اليوم الموافق لوقفة عرفة ، وبالتالي
- سؤالي إذا امرأة توفيت وتركت إرثا . وكل أولادها متوفون . وليس لها إلا : أخ واحد وأخت واحدة . ولها أبن
- ما حكم من كانت مصابة بسلس الرطوبات -ووقت شروق الشمس في مدينتي الساعة 6:56- وفي هذا الوقت كنت أصلي ال