الحجر الأسود، الذي يُعتبر جزءاً أساسياً من الكعبة المشرفة، هو موقع ذو أهمية روحية ودينية كبيرة. يقع الحجر حالياً على ارتفاع متر ونصف متر فوق الأرض، وهو نقطة البداية للطواف حول الكعبة. من المعتقدات الشائعة حول الحجر الأسود أنه تم سرقته من قبل القرامطة في القرن الرابع الهجري، وبقي بعيداً عن مكانه لمدة 22 عاماً قبل إعادته. هناك أيضاً اعتقاد بأن العبر تُسكب عند الحجر الأسود، لكن الأدلة على هذا الأمر غير مؤكدة ولا تعتبر سندها قوياً حسب علماء الحديث مثل الشيخ الألباني. من بين الاعتقادات الخاطئة الأخرى أن الحجر لا يحترق بالحرارة، وهو ادعاء لا يوجد دليل شرعي يدعمه. كما أن هناك اعتقاد بأن الحجر يستجيب لدعاء المؤمنين، لكن هذا الادعاء لا يوجد تأييد له في النصوص الدينية الرسمية. في النهاية، يجب احترام وتقدير حرمة المكان بناءً على تعاليم الدين الإسلامي والسلوكيات الصحيحة التي ينبغي اعتمادها في التعامل معه ومع كافة المواقع المقدسة الأخرى.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش- رقم السؤال: 2358184 جزاك الله خيرا يا شيخ. وأعلمك بأن الورثة يدعون بطلان الوصية بحجة عدم توقيع جدي ع
- ما حكم عمل تبرعي مجانًا إذا كان منافسًا لعمل يؤجر عليه؟ وما هي الشروط للقيام بعمل تبرعي مجانًا؟ وشكر
- اشترى زوجي قطعة أرض بالتقسيط وحسب الشروط الصحيحة للتقسيط ولما وقع العقد وفارق البائع وجد شرطا في الع
- ذكرتم في أكثر من فتوى بأنه يجوز للزوجين أن يتلفظا بما يشاءان من الكلام الجنسي ما لم يكن سبا أو قذفا،
- أخ لنا في الله أقام حفل زفاف في قاعة أفراح وكان هناك قاعة للرجال وقاعة للنساء ولكن عندما جاء العريس