في الإسلام، يُعتبر حضور مناسبات الأفراح التي تتضمن منكرات شرعية مثل الأغاني والرقص والموسيقى المحرمة غير جائز، حتى لو كانت هذه المنكرات هي القاعدة العامة في المجتمع. يُنصح بالامتناع عن هذه المناسبات وحث الآخرين على ترك هذه المعاصي. إذا كان الشخص قادرًا على الإنكار والإصلاح في تلك المناسبة، فقد يكون بإمكانه الحضور لتحقيق هدفين: مشاركة الفرحة وتعليم الآخرين الطريق المستقيم. ومع ذلك، إذا لم يكن هناك قدرة على التأثير الإيجابي، فإن البقاء بعيداً هو الأفضل للحفاظ على السلامة الروحية والتزام القيم الإسلامية. هذا القرار لا يؤثر على العلاقات الاجتماعية أو صلة الأرحام؛ لأن رفض المنكرات ليس قطعاً للعلاقات الإنسانية، بل هو حماية للنفس ودفاع عن الحقوق الشرعية. عندما نعيش وفق تعاليم ديننا، نكون أقرب لأحبائنا سواء كانوا مجتهدين أم لا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم «والْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُح
- أنا يوفقني الله في ليل رمضان بأن أصحو للعبادة، وأقرأ القرآن وأدعو، ولكن لا أصلي لأني أحس بالخشوع أكث
- أعمل صغائر الذنوب وأحرص على أن لا أداوم عليها، فهل إذا اجتنبتها لا تتحول إلى كبيرة؟.
- هل هذا حديث قدسي: ألا قد طال شوق الأبرار إلى لقائي، وإني أشد شوقا لهم، ألا من طلبني وجدني، ومن لم يط
- السلام عليكممن فضلكم ما هي أحكام الأرملة ما عليها وما لها؟جزاكم الله اسمى الجزاء.