حكم الدعاء بين التسليمتين في صلاة التراويح، وفقًا للنص، هو عدم مشروعيته. النص يؤكد أنه لا يوجد دليل شرعي يدعم هذا الدعاء بصيغة “سبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفر لنا”. يُعتبر هذا الذكر غير منسوب إلى السنة النبوية، وبالتالي لا يجب على الإمام أو المأموم الالتزام به. العبادة مبنية على التوقيف، أي لا يشرع منها إلا ما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم. التزام عبادة معينة في وقت معين بدون دليل يدخل في باب البدعة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد”. النص يشير أيضًا إلى أن هذا الذكر كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم في ركوعه وسجوده، وليس بين التسليمتين. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر النص بعض البدع الأخرى التي تُفعل في التراويح مثل قول “صلاة القيام أثابكم الله” وقول “اللهم صل وسلم على سيدنا محمد” بصوت مرتفع، وقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين بين كل ركعتين، وترديد “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم” خلف الإمام. كل هذه الأمور لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك أفتت اللجنة الدائمة بأنها من البدع المحدثة.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس- جوانا ملكة قشتالة
- طلقت زوجتي بسب خروجها من البيت، حيث كنا في البيت وقت صلاة العصر، فقالت إن والدها سوف يأتي من السفر و
- ما رأي الإسلام في سفر المرأة بقصد الزواج، هل يندرج هذا تحت قول الرسول صلى الله عليه وسلم: فمن كانت ه
- في الحديث: « البيعان بالخيار حتى يتفرقا إلا أن تكون صفقة خيار ، ولا يحل له أن يفارق صاحبه خشية أن يس
- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ما حكم الشرع في شراء شقة بالتقسيط من أحد البنوك الإسلامية بنظام ال