النص يوضح أن رفة العين لا علاقة لها بالشر، وأن الاعتقاد بأنها نذير سوء هو من التشاؤم الذي يجب على المسلم تجنبه. هذا التشاؤم يعتبر من أفعال الجاهلية، وقد نهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن التطيّر، مشيرًا إلى أنه من الشرك الأصغر الذي ينافي كمال التوحيد. لذلك، يجب على المسلم أن يتقي الله ويتوكل عليه ويستعين به، وأن لا يلتفت إلى هذه الخواطر السيئة والأوهام الباطلة. إذا وقع له شيء من ذلك، فعليه أن يقول: “اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك”، وأن يتذكر أن الطيرة شرك، وأن الله يذهبه بالتوكل عليه وتفويض الأمر إليه.
إقرأ أيضا:أصول قبائل غمارة الجبلية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي هذا لفضيلتكم بسبب الأوضاع في بلدي، وانقسام الناس إلى فريقين، ومعاونة الكثير منهم للظالمين، ومن
- أرجوكم أفيدوني: سؤالي عن بر الوالدين. أمي يا شيخ سيدة فاسقة وكاذبة وفاسدة، تسعى إلى قتلي؛ حيث تحرض إ
- رأي الشيخ الألباني و الغزالي في عمل المرأة؟
- كان زوجي يتحدث عن إحدى السيدات فقال لي كلاما فقلت له بسبب كلامه، هل من تفعل ذلك تكون طالقا؟ فرد علي
- والدي شديد وعصبي، ويتدخل في كل أمور حياتنا الشخصية، ويجعلني أحس بالتقصير، ولا يوافق على شيء، وإذا رف