في الإسلام، لا يوجد حد محدد للربح الذي يمكن أن يحققه التاجر من تجارته. هذا يعني أن التاجر له الحرية في تحقيق الربح الذي يراه مناسباً، ولكن هذه الحرية ليست مطلقة. يجب على التاجر أن يتجنب خداع المشتري وعدم بيع السلعة بأكثر من سعرها المعروف في السوق. كما يُشجع التاجر على السماحة في بيعه وشرائه، وعدم استغلال حاجة المشتري أو جهله. الحديث النبوي الشريف “لا تلقوا الجَلَب فمن تلقاه فاشترى منه فإذا أتى سيدُه السوقَ فهو بالخيار” يُحذر من تلقي التجار الذين قد يغشون المشتري، مما يؤكد على ضرورة التعامل بالعدل والإنصاف مع المشتري.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Bridgewater Canal
- لماذا يعبر الله سبحانه وتعالى عن أفعاله بصيغة: يفعلون ـ وليس بصيغة: يعملون؟ وما الفرق بين الفعل والع
- عندنا في المصنع الذي أعمل به يشترك المصنع في خدمة الأنترنت بمبلغ شهري ثابت ومقطوع سواء كان هناك استع
- حكم ترك الغسل من الجنابة، والذهاب للمسجد بسبب خوف الوالدين من البرد؟ وهل يجب طاعتهما في التيمم والصل
- ذهبنا للحج أنا ووالدي وعمي ومعنا رجل كفيف، وبعد رمي جمرة العقبة الكبرى تحللنا ثم ذهبنا إلى مكة لطواف