في الحديث الشريف، يُروى أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ على قبرين وعزا معاناة سكانهما إلى سوء سلوكهما في الحياة الدنيا، ثم قام بتغطيتهما بجريدة رطبة متضرعا أن يخفف الله عنهما العذاب مادامت الجريدة مبتلة. ومع ذلك، يشير العلماء إلى أن هذا الفعل ليس سنة مستمرة يمكن اتباعها بشكل عام، بل كان بسبب حالة خاصة شهد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم جزاء الخطيئة الخاصة لأصحاب تلك القبور. بالتالي، لا ينبغي للأفراد الآخرين تكرار هذا الفعل باعتباره سنّة ثابتة. وقد أكد العديد من الفقهاء، مثل الشيخ ابن باز والحافظ النووي رحمهما الله، على عدم مشروعية وضع الجرائد أو أي مواد أخرى على القبور بناءً على هذا الحديث. وينصح هؤلاء العلماء باتباع النهج الذي سار عليه الصحابة رضوان الله عليهم، حيث لم يُسجل لهم تطبيق هذا التوجه الخاص بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالقبر. وفي النهاية، يعتبر البعض هذا الأمر بدعة لأنه خارج عن النصوص الثابتة التي أمرنا بها الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا الثروة المعدنية والتعدين بالعالم- لدي في مكتبتي كتاب الأم للشافعي، فهل هذا هو كل المذهب الشافعي الذي كان عليه إمامنا الفاضل حال حياته؟
- ويليام ديفينانت: الشاعر والكاتب المسرحي الإنجليزي ومزاعم نسبته إلى شكسبير
- Abinash Bohara
- أنا مهندس أعمل في السعودية منذ سنة، الحمد لله مرتبي مناسب لو أنا سأكمل هنا في السعودية، لكن أنا أخطط
- السلام عليكم و رحمة الله. أتمنى أن أسمع القرٍآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهل يتحقق هذا في ال