حكم تشقير الحاجبين بين الإباحة والتحريم

اختلف العلماء المعاصرون في حكم تشقير الحاجبين، حيث منعت طائفة منه بينما أجازه آخرون. يرى بعض العلماء أن تشقير الحاجبين مباح لعدم وجود نص شرعي ينهى عنه، والأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل للتحريم. ومع ذلك، يرى آخرون أن التشقير المحرم هو الذي يشبه النمص، وهو محرم شرعاً. في ضوء هذا الاختلاف، يعتبر بعض العلماء أن ترك التشقير أقرب إلى الورع، خاصة إذا كان فيه تشبه بالكافرات أو تدليس على الخاطب. لذلك، يعتبر ترك التشقير خياراً أكثر أماناً، خاصة وأن التشقير على صورة الفعل المحرم قد يؤدي إلى سوء الظن. في النهاية، يترك الأمر للمرأة لتقرر ما يناسبها، مع مراعاة الشروط التي ذكرت، مثل عدم التشبه بالكافرات وعدم التدليس على الخاطب.

إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إرشادات شرعية زكاة الذهب والفضة
التالي
الطاقة الشمسية مستقبل الطاقة النظيفة وتحديات التنفيذ الفعال

اترك تعليقاً