في الإسلام، تُمنح المرأة المطلقة حقوقًا محددة تهدف إلى ضمان استقرارها المالي والاجتماعي. وفقًا للنص، فإن المرأة المسلمة التي تواجه الطلاق المفاجئ والعجز المالي لها حق رئيسي في الحصول على مهر كامل أو نصف مهر، وذلك بناءً على وجود خلوة أو عدمه. هذا الحق يُعتبر أساسيًا في الشريعة الإسلامية لضمان أن المرأة لا تُترك في حالة من العوز بعد الطلاق. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الزوج مسؤولًا أمام الله عن إفلاسه بوعده بتوفير التأمين اللازم لإقامتك، وكذلك عن حرمانك من مصدر رزقك بالسماح لتغيير وظيفتك دون ترتيب وسائل أخرى للحفاظ على استقلاليتك المالية. هذا يشير إلى أن الإسلام يضع مسؤولية كبيرة على الزوج في توفير الدعم المالي والاجتماعي لزوجته حتى بعد الطلاق. كما يُشدد النص على أهمية الصبر والإيمان والثبات بالقيم الحميدة كوسائل لتجاوز المحن وصقل الروح بالإيمان، مما يعكس التزام الإسلام بتقديم الدعم الروحي والنفسي للمرأة في مثل هذه الظروف.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّك- لماذا ذكرت غزوت بدر وحنين في القرآن بالتفصيل؟ وشكراً.... وجزاكم الله خيراً
- نذرت بقلبي - وكنت مريضا وفي حالة رعب - أن أصوم رمضان، وأن أصلي الصلاة المفروضة في وقتها، وأن أصلي سن
- : في الحديث النبوي انه من أراد أن يستجيب الله له في الشدة فليدعه في الرخاء .. فكيف يكون الدعاء في ال
- هل يجوز تقديم صلاة الجمعة أي عن وقتها بدقائق حتى يتسنى لكل المسلمين تأديتها مجتمعين. وجزاكم الله خير
- ما حكم توجيه القاضي اليمين للملحد الذي لا يؤمن بوجود الخالق، وفي حال المشروعية ماهي الصيغة لذلك، وفي